من أهم ما يتميز به الإنسان عن سائر الخلق ، هو قدرته اللامحدودة على التفكير الإبداعي و الابتكاري ، حيث أن هذا العقل البشري ليس له حدود في الإبداع ، و بالرغم من ذلك تظل هناك بعض المناطق في العقل التي تحتاج للتدريب و الممارسة بنمط معين ، حتى يمكن أن يصدر من العقل البشري أقصى أنواع النشاط الإبداعي ، فربما يأتي الأمر صدفة عند بعض الأشخاص ، الذين قد حباهم الله بقدرة تلقائية و موهبة ربانية للإبداع و التفكير الإبداعي ، و لكن باقي الأشخاص يمكنهم التدريب من خلال أخذ دورة تدريبية في مهارات التفكير الإبداعي ، فهي بالتأكيد ستقدم لهم الكثير من أوجه الإستفادة ، سواء في حياتهم الشخصية أو في حياتهم العملية أو في مواقف الحياة إجمالا.
التّفكير الإبداعي هو النّظر إلى شيء ما بطريقة مختلفة وجديدة، وهو ما يُعرف بالتّفكير خارج الصّندوق، حيث يشتمل على التّفكير الجانبيّ أو القدرة على إدراك الأنماط غير الواضحة في أمر ما، كما يمتلك الأشخاص المبدعون القدرة على ابتكار وسائل جديدة لحلّ المشكلات ومواجهة التّحديات.
تكمن أهمية دورة في مهارات التفكير الإبداعي ، في أنها دورة محفزة على إكتساب مهارة عامة ، يمكن لأي شخص أيا كان أن يستخدمها في كل أوجه حياته ، و هي بالتأكيد يمكن ان تحول حياة الأفراد للأفضل ، و أن تنقلهم نقلة نوعية إذا أستخدمت بشكل صحيح و فعال