الذكاء العاطفي غير مرتبط بالحياة العاطفية حسب, بل أنه مرتبط بحياة الفرد ككل أي الحياة العاطفية والحياة الاجتماعية والمهنية, وأثبت الدراسات الحديثة أن نجاح الأشخاص في حياتهم مرتبط مع قدرة تعاملهم الإيجابي مع جميع مشاعرهم و دوافعهم وقدرتهم على التواصل مع الآخرين وتطوير علاقاتهم, فالنجاح بالعلاقات ضمن نطاق العمل والأسرة وجميع الأوساط التي يتعامل فيها الفرد يعتبر من أهم سمات النجاح, ونظرا لأهمية هذا الموضوع أصبح هناك دورة مختصة بالذكاء العاطفي والذي سنتعرف ضمن مقالتنا هذه على أهم أهدافها ومحاورها التدريبية .
يقدم الذكاء العاطفي طرق اكتساب المهارات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين بنجاح من خلال فهم طريقة الكلام ولغة الجسد، مع إمكانية استيعاب هذا المساق عن طريق تمارين الذكاء العاطفي والأنشطة التفاعلية والواجبات التي تربط بين المساق وبين الحياة الشخصية والعملية من أجل اكتساب مستوى ممتاز من الذكاء العاطفي.