طريق أحلامنا
كل إنسان يحمل في داخله القدرة على تحقيق أهدافه، وهذا يحدث عن طريق خلق الرؤى في عقله، ثم يتبنى أفعالا يومية تدفعه في طريق تحقيق هذه الرؤى ولا يثنيه شيء عن هذا، مهما حاول الآخرين من تقليل قدراته وأنه يستطيع أو لا يستطيع. ولا بد لنا دوما أن نتطرق إلى الرؤى بداخلنا، هذا سوف يساعدنا لتحديد وجهتنا مسبقا. علينا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال دوما... ما هي رؤيتنا لحياتنا وإلى أين نسير؟ لم يفت الأوان أبدا ويمكن تعديل المسار حتى لو كنا في منتصف الطريق... هذا إن كنا أخطأنا مسارنا، فحياتنا عبارة عن رحلة تحلق في سماء أهدافنا وأحلامنا... فهما صادفتنا من غيوم سوداء فسنستطيع أن نحرك أجنحتنا ونتجنبها ونسترجع مسارنا. إن التخيل والتصور هو الذي يسمح لنا بمعايشة أحلامنا وتحقيق الإشباع في الحياة. والعكس صحيح لأنه أن فقدنا القدرة على التخيل وتمثيل ما نريد سنجد أنفسنا نمشي في مسار مشتت لا يقودنا إلى أي شيء، وسنندفع إلى مكان لا نملك السيطرة عليه ووقتها سنشعر بالندم والوقوف دون إي وجهه. والسبب أن المطاف انتهى بنا في مكان لم نكن نريده من الأساس. ولنتذكر دائما حين تكون أحلامنا هي ما يوجهنا في حياتنا... فستصبح حياتنا انعكاسا لأحلامنا. سمير البهكلي