Loading...
كيف تصبح شخصاً إيجابياً ؟

كيف تصبح شخصاً إيجابياً ؟

يحتاج الإنسان دائما إلى المشاعر التي توجهه نحو الطريق الأفضل والأمثل، ويتمسك دائما بالطاقة الإيجابية، التي تتمحور على معرفة الإنسان لما يريد، والسعي بقوة وراء الأهداف لتحقيقها، وتعتبر بمثابة المحرك الأساسي له نحو التميز، والعلو، والتطور، وتحقيق الكثير من الإنجازات التي قد تستصعب أذهان البعض قبولها، وبالرغم أن البشر يسعوا بطباعهم إلى أن يكونوا دائما سُعداء ومثاليين، ويعيشون بصفاءٍ وطموحٍ متحفّزين ومنتجين، غير أن الكثير منهم لا يعلمون كيف يكونُ ذلك، والأسوأ عندما يرى العقل الاستحالة في تنفيذه أو تطبيقه، فتنعكس بذلك على نفسيته ونرى تراجعها، وتخاذلها، وتقاعسها، وضعفها، ويأسها، وتتحول بهذا إلى الطاقة السلبية. إن أفكار وسلوك الإنسان ومعتقداته وقراراته الحالية تشكلت من خلال تفكيره ونظرته للأمور والمتغيرات من حوله، ولا ننسى أيضا أن قوة التفكير لها تأثير على الأحاسيس النتائج وبالتالي لها تأثير على واقع الحياة، وجميع الأفكار التي يحملها الإنسان عن ذاته تنعكس كذلك على حياته وبيئته لتصبح جزءًا من مكوناته التي تؤثر على مساره وأهدافه وطريقة معيشته. إن القوة الإيجابية الشخصية للإنسان هي ما يمكنه القيام به، دون الحاجة إلى إذن أو دعم من الآخرين، ولكي يكون قويا عليه تقديم أفضل ما لديه والتقدم للأمام والتفاعل مع الآخرين لخلق عالم يعمل للجميع، وفي نفس الوقت يساعد الآخرين على أن يكونوا أقوياء أيضا، كل هذا يساعدنا لنتعلم كيف نتحكم في قوة التفكير وكيف نحول الأفكار السلبية إلى إيجابية وكيف نصل إلى السلام الداخلي والهدوء النفسي، تذكر أنه يتوجب علينا أن نتجنب التفكير بالبؤس والضعف والخوف؛ لأنه حتما سيُصارع الدنيا بعقباتها دون الوصول إلى حالة الأمانِ والراحة التي نتمناها، فإذا كان لديك ناقد داخلي قاسٍ أو وقوع في القلق، أو التوتر، أو الاكتئاب، أو التصارع مع انخفاض قيمة ذاتك، فتعرَّف على مسببات الأمر وعالجها، يمكن لأنماط التفكير السلبية (غير المفيدة) أن يكون لها تأثير قوي ومدمر في بعض الأحيان على |.علاقاتنا، وصحتنا، وعملنا ... حياتنا، وبذلك نخسر ذاتنا وكيفية أن نصبح أشخاص إيجابيين